كثير من طلاب الوطن العربي يحرزون درجات لا تساعدهم على الالتحاق بالتخصص الذي يريدون دراسته في جامعات بلادهم، فيكون الحل هو السفر للدراسة في الخارج، ولكن صعوبات الدراسة في المجتمعات الغربية من الصدمة الثقافية والشعور بالاغتراب وصعوبة التواصل مع المجتمع وكذلك ارتفاع نفقات المعيشة في تلك الدول غير الناطقة بالعربية قد تقف حائلا أمام الطالب دون أن يحقق حلمه ويضطر إذا للتوجه لدراسة تخصص لا يفضله كثيرا؛ ولكن باتت هناك إجابة مثالية بشأن هذا الوضع عنوانها؛ “أدرس في مصر!”؛ فلماذا مصر؟!
ستجد في هذا المقال:
الدراسة في مصر تخلو من صعوبات الاغتراب وأزمات التأقلم وارتفاع نفقات المعيشة!
فمصر هي الخيار الأمثل لكثير من أبناء الوطن العربي باعتبار أنها دولة عربية تحتضن العادات والتقاليد العربية وتتحدث اللغة العربية وتحمل أجواء الوطن العربي ذاتها ويتميز شعبها بأنه ودود الطبع ينتمي لعالمه العربي ويحبه؛ وبالتالي لن يجد الطالب العربي في مصر أي شكل من أشكال الاغتراب بل يتمتع برحلة دراسية في بلد يحمل النكهة السياحية الترفيهية بأجواء عربية في ظل توافر مستوى معيشي جيد يتماشى مع طبيعتها السياحية مع انخفاض نفقات المعيشة في ذات الوقت خاصة عند مقارنة مصاريف المعيشة اليومية وتكاليف المسكن وغيره مع النفقات التي سيتكلفها الطالب في الدول الأوروبية والآسيوية غير العربية والأمريكية؛ وهذا على مستوى المعيشة!
جامعات معترف بها عالميا تمنح شهادات موثقة ومعتمدة على المستوى الإقليمي والدولي
وتكون الجامعات المصرية هي الملجأ المناسب أيضا للطالب العربي على مستوى الدراسة نظرا لأنها جامعات دولية كبرى لها مكانتها العريقة، ونجد أن تلك الصروح الجامعية غير مُدرجة فقط داخل التصنيفات الدولية لجامعات العالم، بل إنها تتصدر المراتب المتقدمة بها نظرا للقيمة التاريخية التي تمتلكها تلك الجامعات وأيضا بسبب الاستراتيجية التعليمية المطبقة بها والقائمة على الجمع بين المناهج الأكاديمية والتطبيقية معا في تكامل وشمولية، ما يجعل الطالب ملما بكل ما يتعلق بمجال دراسته من الناحيتي العلمية والعملية فيكون قادرا على تقديم خدمات ومساهمات جيدة في أسواق العمل الإقليمية والدولية؛ وهو الأسلوب التعليمي المطبق في أكبر وأشهر جامعات العالم، ولذلك فإن الشهادة المقدمة من هذه الجامعات المصرية معترف بها بل ومعتد بقيمتها دوليا وإقليميا وداخل الأواسط الأكاديمية الكبرى.
يمكن دراسة التخصص الذي تريده بالمرحلة الجامعية التي ترغب في الالتحاق بها بتكاليف منخفضة ومعدلات قبول بسيطة
وليست وحدها الشهادة المعترف بها بأسواق العمل الإقليمية والدولية هي من مميزات الدراسة في جامعات مصر، ولكن أيضا توافر البرامج الدراسية عن كافة التخصصات بمختلف المراحل الجامعية (البكالوريوس/الليسانس، والدبلومات، والماجستير، والدكتوراه)، وبالتالي يمكنك دراسة التخصص الذي تريده بكل سهولة بمعدلات قبول سهلة التحقيق تبدأ من 50% فقط لتكون معدلات القبول في كليات الطب البشري وهي الأعلى على الإطلاق في تنسيق الكليات بالجامعات المصرية 75% فقط.
وكذلك تتسم تكاليف الدراسة في مصر بأنها منخفضة لتبدأ من 3500 دولار أمريكي فقط في السنة الدراسية الواحدة بالنسبة لمرحلة البكالوريوس، لتكلف دراسة الماجستير في مصر وكذلك الدكتوراه 4500 دولار أمريكي فقط، ولكن تكاليف دراسة طب بشري ودراسة طب الأسنان في مصر يرتفع قليلا لتكون ب 6000 دولار أمريكي سنويا.
كيف يمكن للطلاب الوافدين التسجيل في الجامعات المصرية؟!
ونظرا لأن الإقبال بات كثيفا على الجامعات المصرية؛ حيث وجد الطلاب أن الشهادة الجامعية الممنوحة من هذه الجامعات لها قيمتها الدولية وأن الرحلة الدراسية خالية من أي صعوبات في جميع المراحل الجامعية، فأصبح الطلاب يرشحون تلك الجامعات لبعضهم حتى زادت الأعداد في الآونة الأخيرة والطلاب أضحوا يتوجهون بكثافة في بداية كل عام دراسي إلى جامعة القاهرة، وعين شمس، والمنصورة، والأزهر، والزقازيق، والإسكندرية وغيرهم، فقد جعل ذلك الجهات الرسمية المعنية بجمهورية مصر العربية تعلن عن خدمات التسجيل أون لاين رغبة منها في أن تمنح المزيد من التسهيلات لطلاب الوطن العربي، وقد كان.
وبالتالي أصبح التسجيل في الجامعات المصرية إليكرونيا، بل ويمكن أن يُدرج الطالب في قائمة الجامعة المصرية والكلية بالتخصص المرغوب دراسته في المرحلة الجامعية المراد الدراسة بها وهو لا يزال في بلده ليتوجه نحو الجامعة مع بداية العام الدراسي، وذلك من خلال التعاقد مع أحد مكاتب الدراسة في الخارج التي تتعامل مع الجامعات المصرية